قال وزير الاقتصاد والمالية حكيم بن حمودة في تصريح خاص "بالشروق" إن الدولة التونسية ستعرض على شركائها الاقتصاديين، خلال منتدى الاستثمار في تونس، 22 مشروعا استراتيجيا، تكلفتها 12 مليار دينار، تتمحور حول ما هو تنموي وأساسا النهوض بالبنية التحتية، وقال إن التهديدات الارهابية لن يكون لها أي تأثير على المشاريع الاستثمارية. وأضاف بأنّ هناك مشاريع تنموية في بعض المناطق مثل القصرين وهي أساسا دعم البنية التحتية والطرقات اضافة الى مشروع ميناء المياه العميقة بالنفيضة، وغيرها من المشاريع الاستراتيجية... وقال أيضا إنّ المسألة الهامة والأساسية في منتدى الاستثمار في تونس، الذي سيعقدا غدا الاثنين بقمرت، هي تعبئة الدعم لتونس على المستوى السياسي والاقتصادي، اذ لأوّل مرة يحلّ ببلادنا ثلاثة رؤساء حكومات، وهي فرنسا والجزائر والمغرب، لدعم تونس والوقوف الى جانبها. وأضاف بأنه هناك ثلاثة أنواع للمستثمرين، اولا التقليديين، مثل فرنسا والمانيا والخليج، وثانيا استثمارات متعددة الاطراف وهي أساسا المؤسسات المالية الدولية مثل صندوق النقد الدولي ، ووثالثا مؤسسات الاستثمار الخاصة. وقال إننا نريد جلب المستثمرين الذين لا يعرفون تونس ونريد دعم استثمار الدول الخليجية. ومن المنتظر أن يشارك في هذا المنتدى أكثر من 33 دولة ومؤسسة مالية ومستثمرة.