دعا الدكتور المازري الحداد سفير توتس لدى اليونسكو الاسبق المواطنين التونسيين الى استقبال حاشد لمنذر الزنايدي الذي قرر العودة الى تونس يوم الأحد القادم بعد حوالي اربع سنوات من المنفى الذي فرضته عليه الملاحقات القضائية المجانية وقد برأه القضاء من كل القضايا التي تمت فبركتها لاقصائه من الحياة السياسية . وكتب الحداد على صفحته الخاصة بان منذر الزنايدي صديق الأوقات الصعبة والجميلة في ذات الوقت مطالبا التونسيين باستقباله استقبالا يليق به . وفي هذا الخصوص علمت " الشروق اونلاين " ان منذر الزنايدي رفض ان ينظم له استقبال خاص وطلب من مقربين منه عدم فعل اي شىء لاجل ذلك لكن العديد من المواطنين أعلنوا انهم سيكونون في استقبال منذر الزنايدي الذي عرف بالنزاهة ونظافة اليد والحماس لخدمة المواطنين في كل الوزارات التي مر بها مثل النقل والتجارة والسياحة والصحة وقد طالته اتهامات "الثورجيين" المجانية التي لم يسلم منها احد ممن خدموا الدولة والشعب ! . فهل تكون عودة الزنايدي مناسبة للدساترة لاستعراض القوة بعد حوالي اربع سنوات من الصمت ؟