أقر القيادي في حزب الحركة الدستورية ومرشحها للانتخابات الرئاسية القادمة عبد الرحيم الزواري اليوم الاحد في سوسة بالأخطاء التي ارتكبها النظام السابق لا سيما في مجال حقوق الانسان والحريات السياسية معترفا بوجود مناخ ديمقراطي في تونس بعد الثورة واصفا اياه بالمكسب. وقال في تصريح اعلامي على هامش اشرافه على اجتماع إخباري لناشطي الحركة الدستورية بسوسة والمنستير والمهدية والقيروان ونابل والقصرين أن هذا المكسب سمح للمحسوبين على النظام السابق بالمشاركة في الحياة السياسية والترشح للاستحقاقات الانتخابية. واعتبر الزواري أن البلاد في حاجة اليوم ومستقبلا الى جهود كل التونسيين والتونسيات المؤمنين بعدد من القواسم المشتركة والتي من بينها قيم الوسطية والاعتدال مؤكدا في هذا الصدد على حق المناضلين الدستوريين في المساهمة في انقاذ البلاد وفي اخراجها من الوضع الذى تردت فيه خلال السنوات الثلاث الاخيرة وفق قوله. ودعا الى اجراء مصالحة وطنية شاملة بين الجهات والفئات والاجيال لتكون منطلقا لبسط الامن بالبلاد والعمل سويا من أجل توافق وطني بخصوص نموذج المجتمع التونسي وتركيز الاهتمام على المسائل التنموية الملحة كما قال.