كشفت عملية احباط المخططات الارهابية لتنظيمي تيار أنصار الشريعة المحظور وكتيبة عقبة ابن نافع في تونس عن تروس فتاة تدعى فاطمة الزواغي للجناح الاعلامي للتنظيمين الارهابيين وفق ما أفاد به الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية محمد علي العروي في ندوة صحفية الثلاثاء. وأوضح العروي الذي كشف خلال الندوة صحفية عن خبر تفكيك الاجنحة اللوجستية والتمويلية والاعلامية للتنظيمين أن هذه الفتاة من مواليد سنة 1994 20 سنة وهي طالبة بكلية الطب بتونس وأنها كانت متفوقة في دراستها الجامعية وهي تقطن بالعاصمة. وذكر أن هذه الفتاة اعترفت بعد القاء القبض عليها بأنها تترأس الجناح الاعلامي لتيار أنصار الشريعة وكتيبة عقبة ابن نافع بعد أن عينها الارهابي سيف الله بن حسين المكنى بابي عياض في هذه الخطة وذلك اثر ايقاف المشرف على الجناح الاعلامي الارهابي عفيف العموري. وقد تولت فاطمة الزواغي الاشراف على الجناح الاعلامي بعد أن كانت مساعدة للعموري وبين العروي أن الارهابية كانت تومن العلاقة والتواصل بين التيارين المذكورين عبر الوسائل الالكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي كما كانت على علاقة مباشرة بزعيمي أنصار الشريعة المحظور أبو عياض وكتيبة عقبة ابن نافع خالد الشايب المكنى ب لقمان أبو صخر. واعترفت فاطمة الزواغي بحسب العروي بأنها قامت باستقطاب العديد من الشباب الذين انخرطوا في هذه التنظيمات الارهابية وبأن عددا من هؤلاء الشباب قد تحولوا الى الجبال. كما أقرت وفق العروي بنشر الاخبار الزائفة والتحريض على العنف وتوثيق العمليات الارهابية التي يقوم بها أنصار الشريعة وكتيبة عقبة ابن نافع وتلميع صورة العناصر الارهابية. وكشف الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية أن الارهابية فاطمة الزواغي تولت بالتنسيق مع عناصر تابعة لانصار الشريعة الاشراف على عملية لتنفيذ مخطط ارهابي بإيعاز من لقمان أبو صخر بعد التنسيق مباشرة معه. ويشرف الجناح الاعلامي لانصار الشريعة وكتيبة عقبة ابن نافع حسب العروي على صفحات وحسابات الكترونية تحرض على الارهاب وتسعى الى ادخال البلاد في دوامة من العنف والفوضى.
