اقيمت ظهر يوم الاثنين 20 أكتوبر جنازة رمزية من قبل عائلة أصيل معتمدية الوسلاتية من ولاية القيروان بعد أن لقي ابنها مصرعه اثر عملية انتحارية في وسط مدينة بنغازي الليبية. وليد الكعبي شقيق المتوفي أفاد أن شقيقه يدعى بلال وعمره 23 سنة ومتخرج من المعهد العالي للدراسات التكنولوجية برقادة اختصاص إدارة أعمال قد سافر إلى ليبيا منذ فترة صحبة 4 آخرين اغلبهم متخرجين من أبناء الجهة بدعوة ما يسمى بالجهاد،كما أضاف الكعبي أن العائلة تلقت خبر وفاته يوم السبت الفارط عبر مكالمة هاتفية من شخص ليبي وكذلك من اتصال من أصحابه مؤكدين أن بلال قد "استشهد" في انفجار سيارة مفخخة ضد الجيش الليبي. هذا وقد أقيمت عائلة المتوفي جنازة رمزية بوسط مدينة الوسلاتية مؤكدين أن بعض العناصر التابعين لجامع "الهداية" بالجهة الذي كان خارج عن السيطرة يقوم بتسفير الشباب للقتال وقد تمت وقتها تقديم شكايات في الغرض أثناء مغادرة الشبان التراب التونسي مع تنفيذ وقفة احتجاجية. في المقابل تشهد المدينة حالة والاحتقان نتيجة وفاة بلال وغموض حول مصير الأربعة الآخرين.