عثر ظهر يوم الاحد 2 نوفمبر على عجوز مذبوحة داخل محل تاكسيفون بحي الحجام بمدينة القيروان. وقد حضرت تعزيزات أمنية ضخمة في انتظار وصول وكيل الجمهورية وسط حيرة اهالي المرأة وجيرانها الذين استفسروا عن الحادثة دون توفر اجابة واضحة. ومازال الجاني مجهولا. وقد تعهدت النيابة العمومية بالتحقيق في جريمة القتل التي هزت مدينة القيروان بسبب بشاعتها وقد تم الاذن بعرض جثتها على الطبيب الشرعي ليحدد سبب الوفاة. المرأة العجوز في ال 60 من عمرها وقد عثر عليها ابناؤها مفارقة الحياة داخل تاكسيفون بحي الحجام بالقرب من سوق الخضر. وهو محل تابع لها وتشتغل فيه على سبيل الكراء. وقد عثر عليها جثة هامدة وهي تسبح في الدماء نتيجة ذبحها من الوريد الوريد حسب وصف شهود عيان. وحسب معطيات أولية فان ابناء المرأة افتقدوا عدم عودتها للغداء كعادتها فاتصلوا بها لكن دون اجابة وعندما تحول احدهم الى المحل وجده مغلقا فشرع في طرقه ثم دفعه ليكتشف صدمة مذهلة. حضر أعوان الامن بكثافة. وقد تواجد عدد كبير من المواطنين وسط حالة ذهول واستنكار وعجز عن الوصف وعن السؤال الذي لم يجد اجابة. انتظر اعوان الامن وصول وكيل الجمهورية او من ينوبه لمعاينة الجثة قبل رفعها الى التشريح. وفي الاثناء اصيب احد الحاضرين نتيجة محاولة الامن تفريق المواطنين المتجمهرين بكثافة. وسيكشف التحقيق عن الجاني الذي لا يزال مجهولا لكن بدأ الاستماع الى بعض الروايات منها اشارة احد ابناء المرأة الى أن أحد الاشخاص سبق له وان هددها. علما وان محل التكسيفون يوجد حذو سوق الخضر ويتردد عليه عدد كبير من المنحرفين ويشهد حالات سطو وسلب وسرقة.