العلاقة العاطفية بين التلاميذ، المراجعة والامتحانات والعمل الصيفي هي جملة المواضيع التي تطرق اليها تلاميذ المدرسة الاعدادية نهج لينين في هذا النقل ضمن ركن الكلمة للتلاميذ. * سارة القرمسي: العلاقات العاطفية مضيعة للوقت ترى التلميذة سارة القرمسي أن العلاقات العاطفية بين التلاميذ المراهقين قد انتشرت بصفة كبيرة وهي من الاسباب الرئيسية التي توقع التلميذ في الفشل الدراسي لانه يهمل دراسته ويدخل في متاهات لا تعود عليه إلا بالوبال. وتضيف التلميذة سارة أن العلاقات العاطفية بين تلاميذ المدارس الاساسية مضيعة للوقت ولا يمكن أن تنجح بأي حال من الاحوال نظرا لصغر سن الطرفين وعدم جديتهما في الموضوع. أما بخصوص المراجعة والامتحانات فإن سارة تعتبر المراجعة الفردية أفضل من المراجعة الجماعية لانها تمنح الفرد فرصة للاستيعاب والتركيز الجيد. * خالد بن رحيم : العمل الصيفي مهم يقول التلميذ خالد بن رحيم أنه لم يتعوّد العمل صيفا نظرا لرغبة والديه في عدم إرهاقه بالعمل والتمتع بالعطلة الصيفية إلا أنه يرى أن العمل الصيفي مهم بالنسبة للشاب الصغير خاصة اذا كان العمل غير مضن ولا يتطلب الكثير من الوقت. ويتهيأ خالد بن رحيم لاجراء امتحانات آخر السنة بالمراجعة الجيدة والتركيز وحفظ المواد التي تتطلب ذلك. ويعتبر خالد العلاقات العاطفية بين تلاميذ المدارس الاعدادية موضوع لا يستحق أن يضيّع من أجله التلميذ وقته لانها مجرد نزوات مراهقة سرعان ما تمّحي بمرور الوقت. ويضيف قائلا: تقف ظاهرة التقليد لطريقة عيش الشباب في الدول الاوروبية وراء ولع التلاميذ بربط علاقات عاطفية بينهم. فوسائل الاعلام البصري تزوّد المراهق بمشاهد تحفّزه على الاتيان بمثل هذا السلوك. * منذر بوغني : المراجعة الجماعية جيدة تعدّ المراجعة الجماعية في نظر التلميذ منذر بوغني طريقة مجدية ونافعة لانها تمكن التلميذ من تدارك ما عجز عن فهمه بمفرده ويتبادل بالتالي مع أصدقائه المنفعة العلمية، ولهذا السبب فهو حريص على المراجعة رفقة أصدقائه وينتقد بشدة التلميذ منذر إجبار بعض الاولياء لابنائهم على العمل الصيفي رغبة منهم في مساهمة التلميذ في الانفاق على الاسرة التي تكثر نفقاتها خلال الصيف ويعتبر أنه من حق التلميذ أن يتمتع بالعطلة الصيفية حتى يبدأ سنته الدراسية الجديدة بأكثر نشاط وحيوية. * نضال الجبالي : لا لإهدار الوقت يرفض التلميذ نضال الجبالي أن يضيع وقته ويهدره في أشياء لا تعود عليه بالنفع والمصلحة سواء تعلق ذلك بخوضه لعلاقات عاطفية أو اللعب والتجوّل غير الهادف ويعيب على بعض المراهقين انسياقهم وراء التقليد الاعمى للشباب الغربي في اللباس والسلوك ويرى انه من واجب الاولياء والمربين تأطير المراهق وتوجيهه توجيها صحيحا. * ن المالكي