طالبت جمعية انقاذ التونسيين العالقين بالخارج اليوم الخميس بالعاصمة على لسان رئيسها محمد اقبال بن رجب الحكومة بالإسراع في اعادة العلاقات الدبلوماسية الرسمية مع سوريا مؤكدا أن مكتب الاتصال الذي قامت السلطات التونسية بفتحه خلال شهر جويلية الماضي لم يف بالغرض ولم يقدم الخدمات المطلوبة سواء لأفراد الجالية المتواجدين أصلا بسوريا أو الاتصال ببعض الشبان المسجونين هناك وفق قوله. واستعرض بن رجب خلال ندوة صحفية انعقدت بمناسبة اليوم العالمي للمهاجرين وحضرتها عائلات عدد من الشباب المتواجدين بسوريا الخطوات التي قامت بها الجمعية في مختلف الاتجاهات والمناسبات من أجل الضغط على الحكومة لإعادة العلاقات الدبلوماسية التونسية السورية بما يمكن من اغاثة التونسيين العالقين هناك وخاصة الشباب المغرر بهم في اطار ما يسمى بالجهاد ضد النظام السوري.