تم خلال حفل اشرف عليه وزير الثقافة مراد الصكلى امس السبت بمدينة تستور اعادة تشغيل الساعة الجدارية بصومعة الجامع الكبير بالجهة وذلك بعد ثلاثة قرون من توقفها. ودعا الوزير بالمناسبة الى توظيف هذه الساعة الفريدة التي تتميز بدورانها عكس اتجاه الساعات العادية ليكون لها وقعا على الحياة الثقافية والسياحية والاقتصادية بتستور . واعلن ان وزارة الثقافة قد رصدت اعتمادات لتهيئة وبعث عدد من المنشات الثقافية التي من شانها ان تبعث حيوية بتستور ومنها تهيئة مقهى امام الجامع الكبير وتخصيص فضاءات لفرق المالوف بالجهة وشدد على ضرورة ابراز التراث المادي واللامادي لكل جهة والمحافظة على الخصوصيات الثقافية لكل ولاية واستغلالها في الدورة الاقتصادية .وبلغت تكاليف اعادة تشغيل الساعة قرابة 10 الاف دينار تم جمعها بعد انجاز جمعية صيانة مدينة تستور لمشروع تشاركي مولته تبرعات اهالي تستور وساهم فيه معهد قوتا الالمانى وبلدية تستور.