استؤنفت الحركة بمعبر راس جدير الحدودي مع اعادة فتحه منتصف الليلة الماضية بعد ان تم غلقه بقرار من خلية الازمة في اطار الاعداد للانتخابات الرئاسية وتامين حسن سيرها. وكان نسق الحركة في الساعات الاولى من إعادة فتح المعبر بطيئا ليرتفع تدريجيا صباح اليوم وخاصة بالنسبة لدخول الليبيين الى التراب التونسي فيما تواصلت عملية عودتهم الى بلادهم في شكلها الطبيعي حركة متوسطة على غرار أيام غلق المعبر. وجاء قرار غلق المعبر في فترة تشهد فيها الاراضي الليبية وخاصة منها القريبة من الحدود توترا في الاوضاع الامنية وهو ما جعله يشهد تراجعا في عدد الوافدين عبره من الليبيين قبل ايام من تنفيذ قرار غلقه. واعتبر العقيد مراد المحجوبي آمر الترتيبة الدفاعية بالجنوب الشرقي أن الشأن الليبي شان داخلي ولا يوجد ما يبعث على القلق او التخوف فيما يتعلق بسلامة ترابنا موضحا أن الاوضاع الامنية جيدة والتعزيزات العسكرية لا تزال بمواقعها بالمعبر وبدوائره وعلى طول المنطقة العازلة والحدود الجنوبية الشرقية. واكد المحجوبي أن حالة التأهب والجاهزية تبقى على درجة عالية تحسبا لكل الاحتمالات وتبقى اليقضة مستمرة ليلا نهارا مجددا رسائل الطمأنة الى الشعب التونسي والفخر بأداء هذا الواجب في الدفاع عن حرمة الوطن وفي تأمين سير العملية الانتخابية والارساء بتونس الى بر الامان.