ما انفكت المفاجآت تلاحق النادي الصفاقسي يوما بعد آخر فكلنا يتذكر ما حصل له قبل لقاء الذهاب مع فريق بنغازي حيث اضطر لتغيير مكان تربصه من المنستيروسوسة الى المهدية بعد أن رفضت بلدية سوسة منح الترخيص لاستعمال ملعبها للتمارين كما رفضت السماح للنادي الصفاقسي اللعب بملعب سوسة مما أجبر رئيس النادي السيد صلاح الدين الزحاف للتدخل لدى ادارة ملعب الشاذلي زويتن لبرمجة المباراة بعد دفع معلوم لا يقل عن خمسة آلاف دينار اضافة الى مصاريف أخرى قام بدفعها العضوان المقيمان بالعاصمة العيادي والجراية ولولا ذلك لما جرت المقابلة!!! ولن ننسى اللخبطة الحاصلة في موعد مباراة الذهاب الذي تغير في أكثر من مناسبة فمن 29 سبتمبر الى 30 سبتمبر إلى غرة أكتوبر 2003 وقد حصل نفس الشيء تقريبا للنادي الصفاقسي بالنسبة للمباراة المتأخرة التي جمعته يوم الأحد الماضي بالأولمبي للنقل حيث تغير التوقيت في أكثر من مناسبة. الشيء الذي لم يقرأ له النادي الصفاقسي حسابه بالنسبة للقاء العودة أمام فريق بنغازي الليبي بعد أن طلب تأجيل موعد اجراء هذه المباراة من 15 أكتوبر الى 20 أو 21 من نفس الشهر هو مواعيد تربصات المنتخب الأولمبي التونسي الذي سيدخل في تربص مغلق ابتداء من 19 من هذا الشهر يختم بمباراة يوم 25 من نفس الشهر وهذا يعني أن اللاعبين هيكل قمامدية وأمير الحاج مسعود لن يكونا ضمن وفد النادي الصفاقسي الذي سيتحول الى ليبيا حسب القانون الداخلي لجامعتنا وهو شيء لا يرضي النادي الصفاقسي. الابقاء على الموعد الأول بالرغم أن القرار النهائي لم يتم اتخاذه رسميا غير أننا علمنا من مصدر موثوق بصحته أن النادي الصفاقسي وفي صورة تمسك الجامعة بضرورة تواجد قمامدية والحاج مسعود مع المنتخب سيضطر للاحتفاظ بالموعد المبرمج من طرف الاتحاد العربي وسيجري مقابلة العودة ضد هلال بنغازي يوم الاربعاء 15 أكتوبر الجاري على أن يكون الانطلاق من صفاقس يوم 12 أكتوبر والعودة من ليبيا يوم 16 أكتوبر أي بعد المباراة أما الطائرة الخاصة التي ستقل الأحباء فستقلع من مطار صفاقس يوم 14 أكتوبر. وهكذا يسقط برنامج تحضيرات النادي الصفاقسي في الماء ولن تستقيم الأمور إلا إذا وافقت الجامعة على اسعاف النادي الصفاقسي وتمكين اللاعبين قمامدية والحاج مسعود من ترخيص حاص للتحول إلى ليبيا ثم الانضمام للمنتخب الأولمبي وفي هذه الحالة فإن المباراة ستقع برمجتها يوم 20 أكتوبر الجاري.