شكري حي كان معانا ولا فينا شعار اختارته الجبهة الشعبة وحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد ومؤسسة شكرؤ بلعيد لمناهضة العنف لإحياء الذكرى الثانية لاغتيال الشهيد شكري بلعيد في 6 فيفري 2015 وقالت رئيسة مؤسسة شكري بلعيد لمناهضة العنف بسمة الخلفاوي خلال ندوة صحفية عقدتها اليوم الاربعاء بتونس إنه لن يتم التراجع قيد أنملة عن البحث عن حقيقة وملابسات عملية الاغتيال. وأفادت بأن الهدف من احياء الذكرى هو التذكير بالتاريخ النضالي للشهيد شكري بلعيد الذي قالت إنه رفض الظلم وناضل بلا هوادة من أجل مجتمع حر عادل قوامه المساواة وحقوق الانسان ومقوّمات العيش الكريم للفئات الفقيرة وأضافت أن المتتبع لخطابات بلعيد ومداخلاته يلتمس بوضوح قدرته الفائقة على قراءة الواقع والوقوف على الثغرات والمخاطر واستشراف ما يهدد البلاد من عنف وارهاب وفق تقديرها. يذكر أن فعاليات احياء هذه الذكرى تتواصل على مدى ثلاثة أيام 6 و7 و8 فيفرى 2015 ويشارك فيها ضيوف وشخصيات صديقة للجبهة الشعبية من تونس ومن بلدان عربية واجنبية على غرار الرباعي الراعي للحوار والحزب الشيوعي اللبناني وجبهة سيريزا اليونان والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وجبهة بوديموس اسبانيا. وتفتتح هذه الفعاليات يوم 6 فيفري القادم بتنظيم وقفة بمكان الاغتيال في المنزه السادس الى جانب مهرجان خطابي بالمركب الثقافي بالمنزه السادس وندوة قانونية في دار المحامي تحت عنوان اغتيال الشهيد شكري بلعيد هيئة الدفاع والبحث عن الحقيقة كما سيتم في مساء ذات اليوم اشعال الشموع في شارع الحبيب بورقيبة واقامة عرض فنى ملتزم. وستلتئم يوم 7 فيفري ندوة فكرية حول الاغتيالات السياسية والعدالة الانتقالية وندوة سياسية مركزية تحت إشراف حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد حول المسار الثوري بتونس الواقع والافاق الى جانب تنظيم عرض فني للعموم بشارع الحبيب بورقيبة وحفل فني تحييه الفنانة أميمة الخليل بقصر الرياضة بالمنزه. أما يوم 8 فيفري فسيتم تنظيم وقفة في مقبرة الجلاز على قبر الشهيد بلعيد تعقبها مسيرة نحو شارع الحبيب بورقيبة أين ستختتم رسميا فعاليات احياء الذكرى عبر نصب منصة الشهداء. كما ستساهم منظمات المجتمع المدني في هذه التظاهرة بوضع خيمات وتأثيثها على امتداد يومي 6 و7 فيفري 2015.