أدانت تونس بشدة لاعتداءات الإرهابية الغادرة، التي شهدتها محافظة شمال سيناء بجمهورية مصر العربية الشقيقة، والتي أسفرت عن استشهاد وإصابة العشرات من العسكريين والمدنيين الأبرياء. وتقدمت تونس، في بيان لها الجمعة، بتعازيها الصادقة للحكومة والشعب المصريين، مؤكدة تضامنها الكامل معهما في مواجهة هذه الأعمال الإجرامية "الجبانة والمنافية لكل القيم والمبادئ الإنسانية"، التي تهدف إلى زعزعة أمن مصر واستقرارها وإحباط مخططات مرتكبيها. كما جددت موقفها الثابت الرافض للإرهاب بكافة أشكاله، ودعوتها المجموعة الدولية الى تكثيف الجهود ومزيد التنسيق والتعاون من أجل التصدي لهذه الظاهرة الخطيرة، التي باتت تهدد الأمن والسلم الدوليين. يذكر أن سلسلة من الهجمات الإرهابية، استهدفت مساء الخميس مقرات أمنية بالعريش كبرى مدن شمال سيناء، الى جانب قاعدة عسكرية مجاورة لها، ونقطة تفتيش في رفح على الحدود مع قطاع غزة، اسفرت عن استشهاد حوالي 30 شخصا أغلبهم من العسكريين بالاضافة الى اصابة 50 أخرين. وقد تبنى التنظيم الجهادي "جماعة انصار بيت المقدس" هذه العمليات الارهابية وفق مصادر اعلامية متطابقة. تجدر الاشارة، الى ان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قرر قطع مشاركته في اشغال قمة الاتحاد الافريقي بالعاصمة الاثيوبية أديس بابا، والعودة الى القاهرة لمتابعة تطورات الاحداث في سيناء.