تفيد وقائع قضية الحال انه على خلفية تفطن بعض الامنيين براس الجبل الى وجود علامات قاطع ومقطوع بجدران منازلهم وامام خطورة هذه العملية المسترابة تكفل مركز امن المكان بالموضوع وانطلقت الابحاث والتحريات الى ان تم ايقاف احد العناصر المعروف لديهم بتشدده دينيا فتم احضاره الى مقر الامن وبسماعه انكر بان يكون قد قام بوضع هذه العلامات بجدران منازل امنيين . هذا وباستكمال الابحاث معه تمت احالته على انظار السيد وكيل الجمهورية ببنزرت الذي بدوره اذن بإحالته على انظار الفرقة الوطنية لمكافحة الارهاب بتونس العاصمة لمواصلة البحث معه ومع كل من سيكشف عنه البحث .