كشف المسبار الأمريكي "دون" المتجه إلى سيريس أصغر الكواكب الأقزام في مجموعتنا الشمسية، صورا عن سطحه يظهر فيها وجود بقع مضيئة، لم يجد العلماء تفسيرا لها بعد. وأطلق هذا المسبار في 2007 لدراسة المراحل الأولى من تكوين المجموعة الشمسية التي نشأت قبل 4,6 مليارات سنة.نقل المسبار الأمريكي "دون" المتجه إلى الكوكب القزم سيريس أصغر الكواكب الأقزام في مجموعتنا الشمسية ، صورا عن سطحه، ويظهر فيها وجود بقع مضيئة لم يجد العلماء لها تفسيرا بعد. وقال اندرياس ناثويس الخبير في معهد ماكس بلانك للأبحاث حول المجموعة الشمسية في ألمانيا "البقعة الأكثر إشعاعا ما زالت صغيرة جدا في عين الكاميرا وغير واضحة ، لكن بصرف النظر عن حجمها فهي النقطة الأكثر إشعاعا على سطح سيريس". وقد التقطت هذه الصور في التاسع عشر من فيفري الجاري فيما كان المسبار ما زال على بعد 46 ألف كيلومتر من سيريس. وسيريس هو كوكب قزم يبلغ قطره 950 كيلومترا، وهو أصغر الكواكب القزمة في مجموعتنا الشمسية، ولكنه الجرم الأكبر في حزام الكويكبات الواقع بين كوكبي المريخ والمشتري. وقال كريس راسل المسؤول العلمي عن مهمة المسبار دون في وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) "ننتظر صورا أكثر دقة لنتوصل إلى تفسير جيولوجي" لهذا الأمر.وستكون أمام العلماء فرصة دراسة هذا الجرم عن كثب على مدى 16 شهرا، محاولين فهم ظواهره التي ما زالت غامضة لهم. والكوكب القزم هو جرم أصغر من الكوكب العادي وأكبر من الكويكب.