احتمالية الحصول على توأمين بلوني بشرة مختلفين من أبوين مختلفي العرق تصل إلى 1 في 500 لا يصدق الناس الأختين لوسي وماريا أيلمرز عندما يقولان إنهما ليستا مجرد أختين بل توأم أيضا. وأفادت صحف غربية أن الأختين البالغ عمرهما 18 عاما من مدينة جلوستر بإنقلترا، هن اثنتان من أصل خمسة أبناء لأب قوقازي أبيض وأم نصف جاماييكية”. وبينما يتمتع أشقاؤهم الآخرين بخليط من سمات الوالدين. تظهر ملامح لوسى وماريا مختلفتين تماما: لوسى لديها بشرة فاتحة وشعرا أحمر، بينما ماريا تمتلك بشرة خمرية وشعرا داكن. تقول لوسى في تصريح لاحدى الصحف “لا يصدق أحد أبداً أننا توأم لأنني بيضاء وماريا سوداء. حتى عندما نرتدي نفس الملابس، لا نبدو كأختين، فما بالك بتوأم. عندما قابلنا أصدقاءنا لأول مرة لم يصدقوا أبداً اننا توأم حتى أنهم جعلونا نظهر شهادات ميلادنا لنثبت أننا حقاً توأم”.ويفيد تقرير اعلامي أن التوأم الأخوى يتطور من بويضتين مخصبتين بخلايا منوية منفصلة. والزوجان ثنائي العرق ممن ينتظروا توأما، لديهم إحتمالية 1 في 500 بأن يكون لدى التوأمين لون بشرة مختلف. إلا أن الأختين أيلمرز فخورتان بتميزهما. قالت لوسى :”الآن وقد كبرنا، ورغم أننا مازلنا نبدو مختلفتين، إلا أن الرابط بيننا أقوى بكثير. نحن فخورتان بواقع أننا توأم. وتحب ماريا إخبار الناس في جامعتها بأن لديها أختا توأما بيضاء، وأنا فخورة للغاية بأن لدي أختا توأما سوداء”