أكد وزير الداخلية محمد الناجم الغرسلي اليوم الاربعاء في تصريح اعلامي أن هذه الجريمة الارهابية في متحف باردو لن تثني المؤسستين الامنية والعسكرية على مواصلة جهودهما في خدمة البلاد وفي مقاومة الارهاب. وأقر الوزير بأن هذه العملية الارهابية ستكون لها تداعيات سلبية على الاقتصاد الوطني وعلى الموسم السياحي بصفة خاصة مؤكدا أنه رغم مشاعر الحزن والالم التي تغمر كل التونسيين فإن هذا العمل الجبان يتعين أن يشكل مناسبة للم الشمل وللوقوف صفا واحدا في مواجهة الارهاب. ودعا الغرسلي كل التونسيين والاحزاب السياسية ومكونات المجتمع المدني والقيادات الامنية والعسكرية والامنيين بمختلف أسلاكهم للتجند من أجل الدفاع عن البلاد مشددا على أنه لن يتم التفريط في تونس التي ضحت من أجلها الاجيال ومؤكدا المضي قدما في تجذير المسار الديمقراطي وفى تركيز أسس الجمهورية الثانية. وأوضح وزير الداخلية أن عمل خلية الازمة لايزال متواصلا مشيرا الى أن عددا من الوزراء شاركوا بعد ظهر اليوم في أشغالها. وبخصوص المعطيات الاولية عن مقترفي هذه العملية الارهابية أفاد الغرسلي أن المنفذين هما شخصان فحسب الا أنه أكد أن هناك اطرافا اخرى تقف خلف هذين الارهابيين وتدعمهم لوجستيا ووفرت لهما المناخ المناسب لتنفيذ هذه العملية الجبانة.