يواصل مهنيو القطاع السياحي في تونس تحدياتهم تجاه الظرف الاستثنائي الذي مرت به تونس مؤخرا اثر حادثة متحف باردو، وذلك من خلال السعي الى استقطاب السياح من مختلف الوجهات وتنظيم التظاهرات السياحية والثقافية القادرة ايضا على تنمية السياحة الداخلية في تحدّ واضح للارهاب الذي استهدف مؤخرا السياحة التونسية . وفي هذا الاطار، أعلن نزل ريجنسي بقمرت اطلاق اسبوع فنون الطبخ و الثقافة المغربية من 27 مارس الى 2 افريل 2015 و ذلك بالتعاون مع سفارة المغرب بتونس و الخطوط الملكية المغربية. و قد اعلن نبيل السيناوي المدير العام لريجنسي عن انطلاق هذه التظاهرة خلال لقاء اعلامي التأم بحضور الوفود المشاركة من المغرب و التي تمثلها شركة "اهلا بريستيج" الشريك الرسمي لهذه التظاهرة الثقافية تحت اشراف مديرها العام السيد هشام بوشطاط و كامل فريقه، اضافة الى وسائل الإعلام المغربية التي حضرت بكثافة لتغطية هذا الحدث الثقافي التونسي المغربي. ويأتي هذا الاسبوع في اطار تعزيز سبل التعاون الثقافي و السياحي بين المغرب و تونس، كما سيمثل مناسبة هامة يقف من خلالها زوار ريجنسي قمرت المقيمين وغير المقيمين على حيوية المشهد الثقافي في المغرب الشقيق اضافة الى فنون الطبخ المغربي الذي يعكس ثراء المطبخ المغربي الذي يعد من اشهر المطابخ في شمال افريقيا. و صرح نبيل السيناوي ان النزل اعتاد على تنظيم التظاهرات الثقافية و الفنية على امتداد السنة و بحضور شخصيات ديبلوماسية وفي بداية هذه السنة، ارتأت إدارة النزل ان تكون المغرب هي ضيفة الشرف من خلال تنظيم هذا الأسبوع الذي يظهر ثراء المخزون التراثي لهذا البلد الشقيق. نحن نهدف الى ان تكون هذه التظاهرة جسرا للعبور الى المغرب الشقيق الذي تربطنا به علاقات متينة و سنحاول خلال هذا الاسبوع نقل جوانب هذه الثقافة و فن الطبخ الذي تزخر به المملكة خاصة و ان الطبخ المغربي يشكل جزءا من الهوية الثقافية." سينشط اسبوع الطبخ و الثقافة المغربية ثلة من الفنانين المغاربة على غرار نصر الدين شعبان مختص في الموسيقى الغرناطية الى جانب بعض الفرق الموسيقية المغربية التي حضرت لتحيي سهرات ريجنسي الممتعة. وقد تم نقل قرابة اربعة اطنان من المواد و التجهيزات و المعدات (زرابي مفروشات، اطقم، البسة و خيام....) لتغطية كل المطالب و الأنشطة المقرر عرضها بتونس.