كشف وزير الداخلية ناجم الغرسلي منذ قليل خلال ندوة صحفية عن تفاصيل العملية الأمنية الناجحة بقفصة التي تم خلالها القضاء على 9 عناصر إرهابية خطيرة. ولئن تحفظ وزير الداخلية عن الكشف عن هويات كافة العناصر الارهابية التي تم القضاء نظرا لسرية الابحاث فإن كشف الستار عن البعض منهم على غرار الإرهابي التونسي نصر الدين المنصوري وجزائري يكنى بميمون وتتواصل الأبحاث لتحديد هويته، والجزائري أنس العاتري الذي يعد من أخطر العناصر الإرهابية، إضافة الى الإرهابي الجزائري خالد الشايب المكنى لقمان أبو صخر والمورط في عملية ذبح الجنود سنة 2013 وعملية سيدي علي بن عون. في سياق متصل بين الغرسلي أن أفراد المجموعة كانوا في اتجاههم الى الحدود الليبية للحصول على سيارات مفخخة من احد الليبين للقيام بعمليات تفجير في تونس. وتم اثر ذه العملية حجز 7 أسلحة كلاشينكوف وسلاحي 'شتاير أحدهما تم أخذه خلال العملية الإرهابية التي استهدفت منزل وزير الداخلية السابق لطفي بن جدو، إضافة إلى حجز رمانات يدوية وبعض المؤونة ومنظار نهاري كان الإرهابيون يستعملونه لرصد ومتابعة الوحدات الأمنية والعسكرية.