نظّمت شركة نستلى تونس، يوم السّبت 25 أفريل 2015 بنادي الغولف Club House بقمرت الدّورة الثّانية لتظاهرة ''يوم التّغذية والصّحة والرّفاهة''، وذلك بحضور أكثر من 250 ضيف من بينهم شركاء المؤّسّسة وأصدقائها وصحفييّن وأخصّائين في مجال التّغذية ورياضيّين ونجوم الفنّ والتلفزيون. وأعدّت نستلي كعادتها فطور صباح غنيّ ومميّز مع ورشات تحسيسيّة وتنشيطيّة تحت شعار "تغذية وصحّة ورفاهة''. وصرّح السّيد رشيد الخطّاط، مدير عامّ شركة نستلى تونس: ''إنّ احتفالنا السّنوي ينظّم للمرّة الثانية في تونس، نتقاسم فيه مع أصدقاءنا وضيوفنا وشركاءنا قناعتنا بأهمّية التّعذية السّليمة والمتوازنة وضرورة الحفاظ على الصحّة الجيّدة ورفاهة العيش". مضيفا ''لقد اخترنا هذه السّنة رياضة جميلة وهي الغولف، للتّعريف بها أكثر لدى التونسيّين، كبارا وصغارا''. وتمّ خلال اليوم التّحسيسيّ تنظيم حصصا للتدرّب وممارسة رياضة الغولف للأطفال والكهول وضيوف الشّرف بهدف توعيتهم بأهميّة النشاط الرّياضي والجسدي. ويندرج الحدث السّنوي لشركة نستلي في إطار حملة مؤّسساتيّة للعلامة الدّوليّة. ويقع تنظيمه في العديد من بلدان العالم بهدف التّحسيس بأهميّة التّغذية السّليمة والأنشطة الرّياضيّة المنتظمة كأفضل ضمان للصّحة الجيّدة ورفاهة العيش. وأعدّت نستلي تونس محاضرات وورشات وحصص توعويّة أمّنتها الدكتورة ليلى علوان، أخصّائيّة في التغذية ورئيسة قسم بالمعهد الوطنيّ للتغذية. كما قامت المؤسّسة، خلال التظاهرة، بتوزيع مطبوعات ودليل للتغذية الجيّدة والصّحة والرّفاهة. وعرفت نستلى كعلامة دوليّة رائدة في مجال التّغذية والصّحة منذ قرابة 150 سنة. "نحن نلاحظ ونراقب ونحلّل العادات الغذائيّة للمستهلكين وحرفائنا في جميع أنحاء العالم، ونحن ملتزمون، في كل بلد، بتقديم أفضل المنتوجات الغنيّة بالمنافع والفيتامينات، مع الأخذ بعين الإعتبار للأذواق المختلفة وخصوصيّات الأفراد، كبارا كانوا أو صغارا. ونعتبر أنّ كلّ بلد له خصائصه وثقافته الغذائيّة وتقاليده''، ذلك ما أشار إليه السّيد رشيد الخطّاط، مدير عامّ شركة نستلى تونس. وتسعى نستلى تونس إلى تحسين جودة حياة المستهلكين وعائلاتهم باقتراحها لأفضل الاختيارات الغذائيّة الغنيّة والمتوازنة، على مدى كامل اليوم. وقد انتظم الحدث في أجواء عائليّة وودّية مرموقة، بحضور العديد من الوجوه الشهيرة من الفنّانين والرّياضيّين والإعلاميّين ورجال الأعمال، وتقاسم الجميع قناعتهم الخاصّة بأنّ التّغذية السّليمة والأنشطة الرّياضيّة هي أفضل ضمان للصّحة الجيّدة ورفاهة العيش.