أعلن حاكم ولاية ميريلاند الأمريكية حالة الطوارئ في الولاية الثلاثاء 28 أفريل بعدما شهدت مدينة بالتيمور أعمال شغب واشتباكات اندلعت عقب تشييع جنازة رجل من أصول إفريقية. وعقب أحداث الشغب بالمدينة، وضع حاكم ولاية ماريلاند الحرس الوطني في الولاية في حالة تأهب، وأمر بإرسال تعزيزات من الجنود إلى بالتيمور، كما فرضت رئيسة بلدية بالتيمور حظرا ليليا على التجول ابتداء من ليلة الاثنين ولمدة أسبوع من الساعة ال10 مساء إلى ال5 صباحا، مع إمكانية نشر قوات الحرس الوطني في أقرب وقت. تصاعد وتيرة العنف عقب جنازة الشاب غراي، أدى إلى إصابة 15 شرطيا بعدما ألقى المحتجون الحجارة وأحرقوا مباني و سيارات دورية للشرطة. في الأثناء، قال البيت الأبيض إن وزيرة العدل الأمريكية لوريتا لينش أطلعت الرئيس باراك أوباما على التطورات في بالتيمور. وتأتي وفاة فريدي غراي( 25 عاما) ذي الأصول الإفريقية ضمن سلسلة جديدة من حوادث مشابهة وقعت في الأشهر الأخيرة وأججت التوتر والجدل حول عنف الشرطة بعد مقتل مواطنين عزل من أصول إفريقية في فيرغسون وميزوري ونيويورك سيتي وغيرها، وأعمال الشغب التي شهدتها بالتيمور هي الأعنف منذ احتجاجات فيرغسون العام الماضي.