قتلت الشرطة الأميركية في مدينة "غارلاند" القريبة بولاية تكساس من مدينة دالاس اثنين من المسلحين بالرصاص ليلة الأحد بعد إطلاقهما النار على معرض فني مناهض للإسلام، كان يعرض صوراً للنبي محمد (ص)، وفق ما نقلت الوكالات عن وسائل إعلام أميركية، نقلت بدورها التفاصيل من المتحدث باسم الشرطة، جو هارن، كما ومن محافظ المدينة دوغلاس أثاس. وأقيم المعرض تحت رعاية "المبادرة الأميركية للدفاع عن الحريات" التي خصصت جائزة قيمتها 10 آلاف دولار لأفضل رسم كرتوني يصور النبي محمد من بين 350 مشاركا في المعرض، الذي تحدث على هامشه السياسي الهولندي المتطرف، غيرت ويلدرز، الذي عرف بإنتاجه فيلما مسيئا للرسول وللإسلام والمسلمين قبل عدة سنوات. باميلا غيلر، وهي رئيسة "مبادرة الدفاع عن الحرية" قالت إنها خططت للمعرض لتسجيل "موقف دفاعا عن حرية التعبير ردا على الانتقادات وأعمال العنف" بشأن الرسوم الكاريكاتيرية للنبي محمد، بحسب ما نقلت عنها محطة "سي.بي.سي" التلفزيونية الأميركية. وكان المسلحان، وهما مجهولا الهوية حتى الآن، فتحا النار على ضابط أمن أمام مركز "كرتيس كولويل سنتر"، حيث أقيم المعرض في غارلاند "فتبادلت الشرطة معهما إطلاق النار بعد إصابته بفخذه" على حد ما ذكرت وكالة أسوشييتدبرس حارس الأمن البالغ عمره 54 سنة، مضيفة أن "الأف بي آي" ينوي التحقيق مع جميع زوار المعرض ومن كانوا في المكان، الذي ترددت فيه أصوات 20 طلقة رصاص، بحسب ما قال شاهد عيان.