تونس- الشروق أون لاين: ردا على تصريحات كمال مرجان التي استخف فيها باستقالة 30 من قيادات حزب المبادرة رد احد المستقيلين وهو أيمن ضيف بأن "الاستقالة من الانتماء لحزب سياسي يبقى أمرا شخصيا لأصحابه لهم أسبابهم التي تبرره ومواقفهم وتوجهاتهم التي تدعمه وهذا هو شأن المجموعة المستقيلة من حزب المبادرة التي قدمت قبل استقالتها تقييما موضوعيا لواقع الحزب ومشروعا للإصلاح جوبه بالرفض من رئيس الحزب وبطانته وكان هذا أمرا متوقعا ومنطقيا لكن ما هو غير منطقي وغير معقول أن ينكر رئيس الحزب على من ناضل معه طيلة أربع سنوات وتجشم معه مخاطر الانتماء لحزب خلق في قلب "الفوضى الثورية" ذات 11 أفريل ... 2011 وقتها كان الانتماء لحزب كمال مرجان تهمة موجبة للضرب في المقاهي والساحات العامة وللطرد والعزل في المناصب الوظيفية، وحتى الاعتداءات على المنازل والأماكن الخاصة. تجشم هؤلاء المجانين هذه الصعاب ومكنوا بتضحياتهم المعنوية و المادية الحزب من خمس مقاعد في المجلس التأسيسي ضمنت عدم تمرير قانون الإقصاء الذي استبسل في مواجهته نوابنا. وأضاف في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي " لعل كمال مرجان قد نسي أو تناسى تهديدات روابط حماية الثورة لكريم كريفة والفاضل الوج والهادي الشاوش بالقتل، لعله نسي أو تناسى من دفع من جيبه ليفتح مكتبا لحزبه في القيروان والكاف ومنوبة وبن عروس وزغوان، لعله تناسى من تحمل وزر حملة انتخابية لم يدفع فيها لا هو ولا الحزب مليما واحدا، لعله أغمض عينيه عمن باع أصواتنا وسرق تعبنا ..." وتمنى ضيف في النهاية لو تعامل "كمال مرجان مع موضوع الاستقالات بالهدوء والرصانة والدبلوماسية التي أسهل في استهلاكها لمدة أربع سنوات و جعلت مواقفه بلا طعم ولا رائحة، لكنه خير أن يسكت دهرا وينطق ..."