أنهى القضاة الفرنسيون الذين يجرون تحقيقا حول سبب وفاة الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات عام 2004 عملهم وأحالوا القضية للنيابة. وأعلنت نيابة نانتير قرب باريس الأربعاء 6 ماي أن "قضاة التحقيق ختموا عملهم وتمت في 30 أفريل إحالة الملف على النيابة" لاتخاذ الإجراءات المناسبة خلال ثلاثة أشهر. وكان ثلاثة قضاة من نانتير قد كلفوا في أوت عام 2012 بإجراء تحقيق قضائي لكشف ما إذا كان عرفات تعرض "للاغتيال" بناء على شكوى تقدمت بها أرملته سهى عرفات إثر العثور على مادة البولونيوم على أغراضه الشخصية. وفي نوفمبر من نفس العام فتح قبر عرفات في رام الله وأخذت من جثمانه نحو 60 عينة أعطيت لثلاثة فرق من الخبراء الفرنسيين والروس، الذين استبعدوا فرضية التسمم، والسويسريين الذين اعتبروها "الأكثر انسجاما" مع نتائجهم.