أكد أمين عام حركة الديمقراطيين الاجتماعيين أحمد الخصخوصي اليوم الاحد بالعاصمة أن تكوين جبهة سياسية موحدة بين مجموعة من الاحزاب من شأنه أن يعيق عمل الحكومة الحالية من خلال التدخل في قراراتها سيما وأن تونس تحتاج اليوم وأكثر من أي وقت مضى الى حكومة مستقرة وقوية تكون قادرة على مواجهة التحديات الراهنة والظروف الصعبة التي تمر بها البلاد وأخذ القرارات الجريئة. واعتبر الخصخوصي أن الوضع العام بالبلاد أمنيا واقتصاديا واجتماعيا لا يتطلب الانخراط في تكوين جبهة موحدة الجبهة الديمقراطية الاجتماعية. وأشار الى أن قرار حزبه عدم الانخراط في تكوين جبهة موحدة بين مجموعة من الاحزاب هي الحزب الجمهوري والتكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات والتحالف الديمقراطي والتيار الديمقراطي وحركة الشعب وحزب العمل الديمقراطي وحركة الديمقراطيين الاجتماعيين الى جانب شخصيات مستقلة يعود الى امكانية انسحاب بعض الاحزاب من المشاورات الجارية بهدف تكوين هذه الجبهة. وأرجع الخصخوصي قرار انسحاب بعض الاطراف من تلك المشاورات الى ما اعتبره غياب قاعدة واضحة للتوافقات التي تجمعبين الخلفيات السياسية والفكرية لمختلف الاحزاب المشاركة في المشاورات علما وأنها انطلقت منذ نوفمبر المنقضي اثر النتائج الضعيفة التي منيت بها الاحزاب اليسارية في الانتخابات التشريعية الماضية مقارنة بحركتي نداء تونس والنهضة.