قال الأسطورة الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا إن التاريخ السياسي لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، جوزيف بلاتر، يقوم على دفع الانقسام وإخفاء الفشل، كما وصفه بأنه غير كفء وكرة القدم تغيرت إلى الأسوأ خلال العقود الأخيرة، كما أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بات مكانًا للفاسدين تحت رئاسة بلاتر. وفي مقال كتبه بصحيفة (ديلي تليغراف) البريطانية ونشر الاثنين، أبرز مارادونا شغفه بكرة القدم، ولكنه قال إن هذه اللعبة التي وحدت العالم باتت أمرًا يسبب الاستياء والألم لعشاقها، وفقًا ل"إفي". وفي إشارة إلى انتخابات رئاسة الفيفا المقررة الجمعة المقبل، قال مارادونا: «من العبث إعادة انتخاب بلاتر لولاية خامسة فهذا أمر يعد غير مقبول في أي دولة ديمقراطية أو في الأممالمتحدة أو في معظم المنظمات الدولية في يومنا هذا، ولكن لسبب ما في الفيفا لدينا ديكتاتور مدى الحياة". وكشف مارادونا، الفائز مع منتخب بلاده ببطولة كأس العالم العام 1986 في المكسيك، أنه يطلق على بلاتر اسم "رجل الثلج" لأنه لا يتمتع بالشغف والإلهام وهما أمران يشكلان قلب كرة القدم.كما أشار إلى أنه إذا كان بلاتر هو وجه كرة القدم في العالم، فنحن في وضع سيئ للغاية، مبينًا أن كرة القدم تمثل عالمًا مليئًا بالنزاعات والمشكلات، ولكن رئيس الفيفا لا يجب أن يكون أحد هذه المشكلات. وشبه النجم السابق بلاتر بأحد قيادات المافيا، موضحًا أنه على مدار الأعوام اكتسب الدعم من المصالح الشخصية. ومن المقرر أن تجرى انتخابات رئاسة الفيفا يوم الجمعة المقبل، ويتنافس فيها بلاتر والأمير علي بن الحسين فقط بعد انسحاب رئيس الاتحاد الهولندي لكرة القدم مايكل فان براغ والنجم البرتغالي المعتزل لويس فيغو.