نشرت حسابات تابعة لتنظيم "داعش"، تقريرًا مصورًا مؤخرًا لما قال إنه "افتتاح نقطة إعلامية في مدينة درنة" الليبية ، في خطوة اعتبرها بعض المراقبين استكمالًا لإعلام التنظيم التقليدي. وأظهر سيطرة "داعش" على سرت مدى "هوس" التنظيم في تعاطيه الإعلامي بعد السيطرة على إذاعة "سرت" وقناة "مكمداس" ومكتب قناة ليبيا الوطنية بالمدينة. وبات تنظيم «داعش» مكتفيًا ذاتيًا من الناحية الإعلامية، إذ لا يحتاج إلى صحفيين يرصدون أحوال مقاتليه بعدما أنشأ وسائل إعلامية بديلة تتحدث لغته وتستخدم مفرداته، ولا تخضع لفلترة بعد إعدادها، تحت إشراف "أبورحيم الليبي" الذي يعتقد أنه المسؤول الإعلامي لتنظيم "داعش" في ليبيا. وأظهر تنظيم «داعش» مؤخرًا قدرًا كبيرًا في التعاطي مع مواقع الإنترنت المختلفة، خاصة مواقع التواصل الاجتماعي وبشكل خاص «تويتر»، في عملية النشر، إذ دأب التنظيم مؤخرًا على نشر مقاطع فيديو بمحتويات عنيفة مثل عمليات الإعدام وزراعة المفخخات التي ينفذها أعضاء التنظيم ضد أعدائه، ومقاطع أخرى تدعو المتطوعين للانضمام إلى صفوفه.