مثل مؤخرا أمام هيئة المحكمة الابتدائية بقابس شاب أصيل الجهة بعد أن تورط بتهديد شقيقه بسكين والاعتداء على والدته بحجر. تتمثل أحداث الواقعة انه وفي أحد الأيام الأخيرة أقدم المتهم (23 سنة) على احتساء كمية من الخمر جعلته يفقد القدرة على التمييز وبعد أن جاب شوارع المدينة عاد إلى محمل سكناه على أمل أن يجد دراجة والده هناك فيتولى التنزه على متنها. وبدخوله للمنزل وجد الدراجة فهمّ بإخراجها لكن شقيقه تفطن إليه فنهره لكنه رفض الانصياع بل واصل ما عزم القيام به فاضطر شقيقه إلى التدخل وافتكاك الدراجة. وقد ثار المتهم وأشهر سكينا في وجه شقيقه وتوعده بالانتقام ثم تراجع إلى الوراء ومن أمام باب المنزل الخارجي التقط حجرا كبير الحجم ورمى به أخاه وأمام تأزم الوضعية تدخلت الأم في محاولة منها لإيقاف هذه المهزلة لكن حظها لم يكن أحسن من ابنها الأكبر إذ أن الثاني رماها أيضا بحجر وأمام هذا المنحى التصاعدي للواقعة اتصل «الشقيق المتضرر» بأعوان الأمن الذين ألقوا القبض على المتهم وتمت إحالته للعدالة بعد إجراء الأبحاث الضرورية. وبمثوله مؤخرا أمام هيئة المحكمة حاول التفصي من المسؤولية فأنكر أن يكون أشهر سكينا في وجه شقيقه لكنه اعترف بحالة السكر التي كان عليها اما فيما يخص الاعتداء على والدته فإنه أفاد بأنه لم يكن ينوي إصابتها لكنه عندما رمى أخاه بالحجر اصطدم بالباب وأصاب أمه لكن النيابة العمومية طالبت بمحاكمة المتهم وفق نص الإحالة ورأت هيئة المحكمة تأجيل التصريح بالحكم.