أعلنت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان والمعهد الدنماركي ضد التعذيب بالشراكة مع 13 جمعية ناشطة في مجال حقوق الانسان اليوم الجمعة خلال ندوة صحفية بتونس العاصمة عن بعث فريق وطني لرصد أماكن الاحتجاز وذلك بمناسبة اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب الذي يوافق يوم 26 جوان من كل سنة. ويعمل هذا الفريق الذي يضم 43 عضوا تلقوا تكوينا عاما في المعايير الدولية لاحترام حقوق الانسان بالتعاون مع السلط المعنية والهيئات الوطنية على رصد واطلاع السلط والعموم على الاخلالات التي يتم رصدها داخل أماكن الاحتجاز وتقديم المقترحات الكفيلة بإصلاح المنظومة السجنية من أجل أماكن احتجاز خالية من التعذيب وسوء المعاملة تتحقق فيها الكرامة الانسانية بحسب ما أكده رئيس الرابطة عبد الستار بن موسى.