نفت وزيرة السياحة سلمى اللومي ما تداولته العديد من وسائل الإعلام الجزائرية، حول قيام السلطات التونسية بمنع الجزائريين أقل من 35 سنة من دخول أراضيها لدواع أمنية. واكدت اللومي أن ما تم تداوله هي مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة مرحبة بالشباب الجزائري. وقالت اللومي في بيان مقتضب نشرته على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك ، أن ما تنشره بعض المواقع الالكترونية من قيام السلطات التونسية بمنع الجزائريين أقل من 35 سنة من دخول تونس، إشاعة لا أساس لها من الصحة، حيث نشرت عبر حائطها "مرحبا بالإخوة الجزائريين في تونس"، مرفقة بيانها بصورة رمزية تظهر مجموعة من الشباب الجزائري وهم يزينون سياراتهم بولاية خنشلة بالعلم التونسي تعبيرا منهم عن تضامنهم مع إخوانهم التونسيين. ويذكر أنّ عدد من وسائل الإعلام الجزائرية كانت قد نشرت مؤخرا بأن العشرات من الشبان الجزائريين، فوجئوا بمنعهم من دخول التراب التونسي من طرف وحدات الأمن المنتشرة عبر مركزي الحدود البريين أم الطبول والعيون بالطارف، بسبب ما قيل بأنه إجراء يمنع الشبان البالغين من العمر أقل من 35 سنة من دخول البلاد.