أقر رئيس الحكومة الحبيب الصيد الجمعة بتباطؤ في تدخل الشرطة خلال الهجوم الارهابي الذي استهدف نزلا بسوسة الأسبوع الماضي مما أسفر عن مقتل 38 سائحا أجنبيا بينهم 30 بريطانيا. وأفاد الصيد في مقابلة مع تلفزيون "بي بي سي" البريطاني "بأن الوقت الذي استغرقه رد الفعل هو المشكلة"، قائلا إن الشرطة "أصيبت بجمود في كل مكان" ذلك اليوم. وأضاف الصيد في المقابلة "نحن حقا آسفون جدا لما حدث" قائلا إن "السياح الضحايا كانوا ضيوفنا.. جاؤوا لقضاء عطلتهم معنا لكن الذي حصل رعب غير مقبول". وكانت وزارة الصحة قد أعلنت اليوم الجمعة إنه تم نقل 32 جثة -من أصل 37 ضحية- من بين الضحايا إلى بلدانهم من بينهم 25 بريطانيا وثلاثة إيرلنديين وألمانيان وبرتغالي وبلجيكي. وفي بريطانيا وقف مئات آلاف الأشخاص بينهم الملكة إليزابيث ورئيس الوزراء ديفد كاميرون دقيقة صمت في يوم حداد رسمي على ثلاثين من رعاياها قتلوا قبل أسبوع في هجوم سوسة، وهذا هو أكبر عدد من القتلى البريطانيين يسقط في هجوم منذ عشر سنوات. كما نكست الأعلام على المباني الحكومية والسفارات البريطانية في أنحاء العالم وعلى قصر بكنغهام.