مكتب القيروان-الشروق: ناجح الزغدودي في اطار عمليات التوقي من الارهاب وبعد ساعات من اعلان حالة الطوارئ نفذت الوحدات الامنية بالقيروان حملات امنية روتينية بمختلف احياء مدينة القيروان تمثلت في دوريات امنية وتركيز نقاط تفتيش بعدد المناطق الحيوية. وقد قامت اليوم الاحد 5 جويلية وحدات الحرس الوطني (فرقة الابحاث والتفتيشات وفرقة الامن العمومي بمنطقة الحرس بحفوز) بتفتيش عدد من المنازل بمنطقة عين جلولة من معتمدية الوسلاتية (القيروان) تعرف بأنه يسكن بها أشخاص ينتمون لتيارات سلفية منهم استاذ. ووفاد مصدر امني أن عملية التفتيش لم تسفر عن حجز ولا عن ايقافات وتاتي في اطار عمليات التوقي من الارهاب وهي متواصلة حسب قانون الطوارئ وحملة التصدي للارهاب. نقائص يذكر أنه تم تغيير اطارات امنية بالقيروان منهم اقليم الامن بالقيروان ورئيس مركز المنصور حسب معطيات اولية على خلفية ما وصف بالتقصير على اثر حادثة سوسة القنطاوي التي كان منفذها (احد منفذيها) وهو اصيل ولاية سليانة قد درس في القيروان واقام مدة 4 سنوات خلال فترة دراسته ولم تتوفر لدى المصالح الأمنية المختصة أيّة بينات شخصيّة. من جهة ثانية لا تزال عديد المراكز الامنية ومنها مركز الحرس بعين جلولة الى سيارات ادارية ومقرات على غرار مركز حرس التبان.