بعث الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع ، برسالة تعزية إلى عائلات العسكريين، شهداء الاعتداء الإرهابي الذي وقع يوم 17 جويلية الماضي بولاية عين الدفلى. وأكد بوتفليقة في أول رد على الجماعات الإرهابية الجديدة منها "داعش" التي لم يُسمها بشكل مباشر ولكن أشار إليها عندما قال في رسالته "وإذا ظنت بقايا عصابات الجريمة المنضوية تحت تسميات مشبوهة بأنها بالغة مرامها في النيل من شعبنا ووطننا فإنها واهية لا محالة وفي خسران مبين". كما أكد الرئيس بأن "أفراد جيشنا الباسل سليل جيش التحرير وقوات أمننا الميامين وكلهم من أبناء المجاهدين والشهداء والوطنيين المخلصين هم واقفون لهم بالمرصاد وسيجتثون عروقهم النخرة من أرض تأبى أن يحيا فوقها المجرمون والخونة الآثمون".