أكد وزير الشؤون الخارجية الطيب البكوش في تصريح اعلامي الثلاثاء بتونس عمق العلاقات بين تونسوالجزائر نافيا ما تم تداوله اعلاميا بخصوص وجود توتر يشوب هذه العلاقات. وفي رده على استفسار بخصوص تصريح نسب لنظيره الجزائري رمطان عمامرة بإحدى الصحف الجزائرية ورد فيه أن تونس مخيرة بين اعتماد قاعدة عسكرية امريكية على أراضيها أو قطع علاقاتها مع الجزائر قال البكوش أن الوزير كان ضيفا على تونس خلال الايام القليلة الماضية وأن حواره قد يكون حمل ما لا يحتمل. وشدد بقوله أنه لا يوجد أي توتر في العلاقات مع الجزائر بل هي علاقات أخوة وتعاون مذكرا بأن الجزائر دعمت تونس في جميع المجالات ومازالت تدعمها كما أنها في تنسيق دائم معها أمنيا واقتصاديا وسياسيا في جميع القضايا. نحترم قرار الجامعة العربية لكننا ضد قطع العلاقات مع سوريا وبخصوص تعيين قنصل عام لتونسبسوريا والحديث عن أن هذا التعيين لا يعتبر استئنافا للعلاقات بين البلدين أفاد البكوش أن تونس تحترم قرارات الجامعة العربية لكنها ضد قطع العلاقات الرسمية مع دمشق بهذه الطريقة. واعتبر أن قرار الجامعة العربية الذي تم اتخاذه سنة 2011 والذي تضمن تعليق عضوية سوريا فيها وانهاء كل اشكال التعاون الدبلوماسي مع دمشق لم يكن اجراءا صائبا خاصة وأن هناك 9 دول عربية لها تمثيل دبلوماسي في سوريا على مستوى السفارة أو القنصلية. وأضاف نحن نعتبر أن من مصلحة الجالية التونسية أن يكون هناك تمثيل قنصلي في سوريا مذكرا بأنه قد تم تعيين قنصل منذ تكوين الحكومة الحالية غير أنه لم يتمكن من الاستقرار هناك لأسباب عديدة ومعروفة وتابع الان وفي إطار الحركة السنوية وقع تعيين قنصل جديد سوف يتحول في أقرب مناسبة الى سوريا ليمارس عمله كقنصل عام هناك حسب قوله. وبين أن هذا القرار سيادي ولا يمكن لأي طرف كان أن يملي على الدولة أية قرارات لافتا الى وجود فرق بين وجود سفير ووجود قنصل.