أشارت تقارير إعلامية ألمانية، اليوم الجمعة، إلى أن الشرطة الاتحادية قامت مؤخرا بافتتاح مكتب دائم لها في السفارة الألمانية في العاصمة التونسية أشارت تقارير إعلامية ألمانية، اليوم الجمعة، إلى أن الشرطة الاتحادية الالمانية قامت مؤخرا بافتتاح مكتب دائم لها في السفارة الألمانية بتونس، وأفادت ذات التقارير بأن هذا المكتب سيقوم بتقديم "الدعم للأجهزة الأمنية التونسية". كما سيقوم بدور في "مكافحة تهريب البشر إلى أوروبا" أو ما يعرف ب"الهجرة السرية"، التي نشطت بقوة بعد ثورات الربيع العربي في تونس وليبيا، وأصبحت تهدد الأمن القومي الأوروبي، خاصة مع تصاعد نشاط الجماعات الإرهابية. وجاء في تقرير سابق لصحيفة "دي فيلت" الألمانية، أن وزارة الداخلية الألمانية أرسلت واحدا من شرطة الحدود الألمانية إلى تونس في جويلية الماضي. وفي سبتمبر سترسل شرطيين اثنين آخرين إلى تونس للعمل في مكتب الشرطة الاتحادية في سفارة ألمانيا. وتناقلت وسائل إعلام ألمانية فحوى تقرير صحيفة "دي فيلت" التي أوردت تصريحا لوزير الداخلية توماس دي ميزيير، قال فيه إنه "بعد العملية الإرهابية في سوسة (التي سقط فيها 39 قتيلا كلهم من السياح الأوربيين"، فإن ألمانيا تبذل قصارى جهدها من أجل استقرار تونس، وتساهم بالتالي في نشر الأمن في المنطقة بأسرها". وأضاف أن "مشروع ألمانيا لحماية الحدود" يقدم الدعم للسلطات التونسية في "توسيع طاقاتها". وكانت وزيرة الدفاع الألمانية فان دير قد زارت تونس في نهاية شهر جويلية الماضي، وأكدت دعمها لتونس في مواجهة الإرهاب. وقالت حينها "خطر الإرهاب لا يهدد تونس وحدها، بل يمثل تهديدا لكامل منطقة البحر المتوسط، لذلك لا بد من مساندتها في مواجهة هذه الآفة.