تنعقد الاثنين 31 اوت الجارى جلسة مصالحة بين الاتحاد العام التونسى للشغل ووزارة النقل والشركة الوطنية للسكك الحديدية للنظر فى الغاء اضراب اعوان السكك الحديدية المزمع تنفيذه يوم 3 سبتمبر القادم. وقال وزير النقل محمود بن رمضان لدى اشرافه امس الجمعة على جلسة عمل مشتركة بين الاطراف المذكورة ان قطاع النقل شمل جل الاضرابات المسجلة منذ الثورة من بينها اضراب عشوائي واحد لم يقع تبنيه من قبل الاتحاد العام التونسي للشغل مما يفسر التوتر القائم بين النقابة وبين الوزارة من جهة والمطالب المشروعة لأعوان النقل من جهة اخرى . وتتمثل مطالب فنيى الشركة الوطنية للسكك الحديدية بالخصوص فى انتداب الفنيين وتجهيز مستودعات الشركة بكاميرات مراقبة لتفادى سرقة المعدات وتجديد لوازم اصلاح القطارات . واكد الوزير ان الشركة الوطنية للسكك الحديدية من اكثر مؤسسات النقل التي تعانى من صعوبات اقتصادية ومالية رغم الخدمات الكبرى التي تسديها للمواطن وللمجموعة الوطنية. ولمجابهة هذه الاشكاليات اقترح الاتحاد العام التونسي للشغل خلال الاجتماع مكافحة ما وصفه بمجموعات الضغط اللوبيات على غرار اصحاب شاحنات نقل الفسفاط التى تعيق نشاط الشركة كما دعا الى اعادة هيكلة الادارة لضمان نجاعتها وتمكينها من تنفيذ برامجها بكل نجاح. واوصت المنظمة النقابية بمزيد انتداب الفنيين نظرا للنقص المسجل في تنفيذ اشغال الشبكة . وقد انطلقت الشركة الوطنية للسكك الحديدية حسب وزير النقل فى تنفيذ برنامج عمل هام يهدف بالأساس الى ربط جميع الولايات بالشبكة الحديدية.