تونس- الشروق اون لاين- سهام السعيدي: اعتبرت جمعيات ومنظمات وطنية و دولية ان تواصل ممارسات التعذيب في تونس دليل على عدم الجدية في مواجهة هذا الموروث الثقيل وغياب مقاربة شاملة لإنهاء "ثقافة التعذيب" وانتزاع الاعترافات بالقوة وتجاوز سلطة القانون . كما ذكرت في هذا الصدد الحكومة التونسية بالتزاماتها الدولية والوطنية في خصوص زجر ممارسة التعذيب وكل اشكال الاهانة ومحاسبة مرتكبيها. و اكدت ان غياب استراتجية واضحة للحوار مع الشباب المهمش ومشروع وطني قادر على استيعابه وتحفيزه ، اضافة الى ما يستهدفه من قمع وحيف ، كلها تساهم في خيارات كارثية مثل التطرف والعنف أو الارتماء في قوارب الموت. و هذه الجمعيات و المنظمات هي النقابة الوطنية للصحافيين و الشبكة الأورو متوسطية لحقوق الانسان و جمعية النساء الديمقراطيات و جمعية يقظة من أجل الديمقراطية والدولة المدنية و اللجنة من اجل احترام الحريات وحقوق الانسان في تونس والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية و فيدرالية التونسيين من أجل المواطنة بين الضفتين و منظمة 23-10 لدعم مسار الانتقال الديمقراطي.