قدم رئيس الحكومة، الحبيب الصيد، خلال ندوة صحفية انعقدت بالقصبة، اليوم السبت، نتائج زيارته الأخيرة لنيويورك بالولايات المتحدةالأمريكية (من 26 إلى 30 سبتمبر)، بمناسبة مشاركته في الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة. وتطرق الصيد إلى مشاركته في قمة القادة حول "محاربة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) والتطرف الديني"، حيث أعلن عن انضمام تونس لتحالف محاربة هذا التنظيم ومكافحة التطرف. وذكر بأنه شارك في اجتماع زعماء العالم حول "المساواة في النوع وتمكين المرأة"، مستعرضا في هذا الإطار، "ما حققته تونس من إنجازات ومكاسب لفائدة المرأة منذ الإستقلال وإلى غاية المصادقة على الدستور الثاني للجمهورية التونسية ". وأضاف أنه شارك أيضا في "قمة اعتماد أجندة التنمية لما بعد 2015 "، وفي أشغال "قمة أجندة 2030 للتنمية المستدامة"، ملاحظا في هذا الصدد أن إحداث تونس لوزارة البيئة، يندرج في الجهود الرامية إلى تجسيد خطة الأجندة بخصوص التنمية المستدامة . كما استعرض جملة اللقاءات التي قام بها خلال مشاركته في أشغال الدورة السبعين للجمعية العامة للامم المتحدة حيث كانت له محادثة مع الامين العام للامم المتحدة، بان كي مون تناولت بالخصوص السبل الكفيلة لمكافحة الارهاب. وصرح رئيس الحكومة أنه التقى أيضا على هامش هذه الدورة، أنجيلا ميركل، المستشارة الألمانية التي قال إنها "أشادت بنجاح التجربة التونسية في تحقيق الإنتقال الديمقراطي السلمي، مبدية استعداد بلدها لدعم تونس في المجال الإقتصادي والامني"، كاشفا عن زيارته المرتقبة لألمانيا يومي 4 و5 نوفمبر 2015. كما التقى الحبيب الصيد، خلال زيارته إلى نيويورك، الأمين العام للحلف الأطلسي، جونس ستولتانبيرغ، حيث تم إثارة "سبل التعاون في مجال التكوين والاستخبارات وتبادل المعلومات بين الجانبين ". واستعرض رئيس الحكومة أيضا جملة اللقاءات التي قام بها مع كل من الوزير الأول للكسمبورغ، غزافيي بيتل ورئيس جمهورية النمسا، هاينز فيشر والوزير الاول المالطي، جوزيف ميسكات، إلى جانب وزيرة التجارة الامريكية، بيني بريتزكير. وقال إن هذه المحادثات تناولت الإمكانات المتاحة لتعزيز التعاون بين تونس وهذه البلدان في عديد المجالات.