مكتب القيروان-الشروق: ناجح الزغدودي: قال كاتب الدولة لدى وزير الداخلية رفيق الشلي في تصريح ل"الشروق" ان السيارة المشتبه فيها في حادثة اطلاق النار بسوسة هي محل مطاردة أمنية موضحا انه لا يمكن في الوقت الحالي الجزم ما كانت الحادثة لها صلة بقضايا الارهاب ام حادثة اجرامية (حق عام) والأشخاص التي تقف وراءها. وقال ان الحادث في طور التحقيق وأن الجهات الامنية "مازالت في ساعات الاولى للحادثة". وقد كان السيد الشلي في زيارة ميدانية الى ولاية القيروان تفقد خلالها عديد المؤسسات الامنية من مناطق امن وحرس ومراكز امنية منها مركز المنصورة الذي تم تغيير مقره القديم الى مقر جديد وهو مبنى كانت تستغله الكشافة التونسية. وقد عاين الشلي عديد النقائص واستمع الى الطرف النقابي الذي رفع اليه جملة من المطالب المهنية واللوجستية حسب قياديين نقابيين. وبخصوص توفير الحماية للشخصيات التي تواتر الحديث عن تعرضها لتهديدات بالاغتيال قال الشلي "إن وزارة الداخلية توفر الحماية عند توفر معطيات دقيقة عن تعرض اشخاص للتهديدات ويتم دراسة الحالات وجدية التهديدات من قبل لجنة خاصة حالة بحالة". وقال ان حرب تونس على الارهاب متواصلة في أكثر من صعيد. وبخصوص تصريحات معز بن غربية، قال الشلي إن قضيته منفصلة مبدئيا عن حادثة سوسة وعن الاحداث وقال ان قضية معز من غربية متمثلة في كونها "مواطن بالخارج قال إن لديه معلومات تهم احداث في تونس وقال انه تمت احالة الملف الى القطب القضائي. و"ننتظر قدوم بن غربية لمواصلة الابحاث".