مدينة زغوان تضم العديد من المدارس والمعاهد أكثرها تميزا وأحبها الى قلبي هي المدرسة التي أقضي فيها ثاني سنة لي من السنوات الاعدادية وهي ما يعجز اللسان عن تقديمها وتقديم محتواها في إطار تربوي وتلاميذ مجتهدين في جميع المجالات والتي تقع تحديدا في حي العرائس وعلى اسم هذا الاخير سميت المدرسة تحت عنوان «المدرسة الاعدادية حي العرائس زغوان». هذه المدرسة تضم 316 تلميذا بين ذكور وإناث عدد الذكور فيها 135 أما عدد الاناث فهو 181 تلميذة وتعد هذه المدرسة من بين المدارس التي تميزت بأحسن المعدلات على الصعيد الجهوي بتحصل تلميذة على معدل 02.19 من 20 وذلك خلال السنة الدراسية 2003/2002 والمعروف عند الجميع أن إدارة المدرسة الاعدادية حي العرائس تعمل جاهدة على توفير كل سبل الراحة للتلميذ وإعطائه جميع حقوقه دون أن تنسى إلزامه بواجبه تجاه الاطار التربوي وتجاه أخيه وتوفر له عدة نشاطات تمتد على كامل العام الدراسي عشية كل يوم جمعة. وتتنوع هذه النشاطات بين علمية تقنية كنادي الاعلامية الذي يعمل على تعليم التلميذ أصول التعامل مع الحاسوب والذي يشرف عليه أستاذ متخصص في هذا المجال وبقاعة مفتوحة لجميع التلاميذ كامل أيام الاسبوع حيث أنه لا يمنع من الدخول اليها أي تلميذ كما أن الجمعية الرياضية المدرسية تعتني بالتلميذ بدنيا فهي تجمع بين الترفيه والاستفادة بدنيا وذهنيا. وتوفر المدرسة هذه النوادي دون أن ننسى توفير الترفيه اللازم للتلميذ فتتوزع النوادي الترفيهية بين نادي المسرح ونادي الموسيقى والذي كان متألقا بحصوله على الحائزة الاولى على النطاق الجهوي بولاية زغوان ونيله الجائزة الثانية وطنيا بولاية باجة، وجميع هذه النوادي تلقى إقبالا كبيرا من التلاميذ، كل يمارس نشاطه بهذه النوادي حسب هوايته. كل هذه الميزات والتفوقات تجعلني وتلاميذ المدرسة نفتخر بانتمائنا اليها ونحتار هنا في رد الجميل اليها مع أنه لم يطلب منا سوى المزيد من الاجتهاد لتوفير مزيد من التألق لهذه المدرسة ورفع اسمها أكثر ما يمكن بين جميع المدارس، كما لا يفوتني أن أشكر الاطار التربوي على رأسهم السيد المدير والقيم العام والاساتذة والقيمون والاداريون والعملة على حسن تأطيرهم لنا طيلة هذه السنة الدراسية. * التلميذة أسماء جاب الله 7 أساسي 2 المدرسة الاعدادية حي العرائس (زغوان)