على إثر الحادثة الإرهابيّة التي جدّت عشيّة امس واستهدفت حافلة تقلّ عددا من أعوان الأمن الرئاسي، تحوّل رئيس الحكومة الحبيب الصّيد رفقة وزيري الداخليّة والصّحة مساء امس إلى المستشفى العسكري بتونس قبل أن يتنقّل إلى مستشفى شارل نيكول للاطمئنان على صحّة المصابين مؤكّدا دعمه الكامل لهم ووقوف كلّ التونسيين إلى جانبهم مستفسرا الإطار الطبّي عن تطورات حالتهم الصحيّة. وكان رئيس الحكومة تنقّل قبل ذلك بمعيّة وزير الداخلية لمعاينة موطن الحادثة الإرهابيّة.