أكدت سجى الدليمي في تصريح لها، بعد الإفراج عنها، أنها كانت زوجة "خلفية" تنظيم "داعش" الإرهابي أبو بكر البغدادي منذ ست سنوات، ووقتها لم يكن "الخليفة"، كما قالت. وتسلمت جبهة النصرة سجى الدليمي وأولادها، في أجواء ماطرة على حدود جرود عرسال اللبنانية، مقابل جنود من الجيش اللبناني. وأسرت جبهة النصرة الجنود خلال هجوم شنته على بلدة عرسال مع تنظيم داعش في أوت عام 2014. ويعتقد أن تنظيم داعش يحتجز تسعة جنود لا يشملهم الاتفاق. وفي وقت سابق ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أنه تم تسليم جثة جندي لبناني قتل في الأسر لدى جبهة النصرة إلى الصليب الأحمر والمديرية العامة للأمن العام اللبنانية.