اعتبر زياد لخضر الامين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد أن التحوير الحكومي المقترح خضع مرة أخرى لقاعدة المحاصصة الحزبية والترضيات السياسية مقدرا أن هذه التعيينات تمت بضغوطات قصد تحسين مواقع بعض الاطراف التي استغلت الوضع الصعب الذي يمر به الحزب الاغلبي وذلك من وجهة نظره. ولاحظ لخضر أن الغاء خطة كاتب دولة واحداث وزارات جديدة هي اجراءات لم يسبقها تقييم لآدائها وفق مقاييس موضوعية خاصة في ما يتعلق بتعاطي هذه الوزارات أو كتابات الدولة مع تحديات المرحلة ومتطلبات البلاد ومصلحتها. وبين أن طرفا سياسيا لم يذكره القيادي في ال"وطد" يدعى أنه تجاوز الايديولوجيا دفع نحو اقصاء بعض الوزراء على قاعدة الاصطفاف الايديولوجي كما رفع في وجه البعض الاخر منهم الفيتو ملاحظا في هذا الصدد أن الوزراء أو كتاب الدولة الذين تم إعفاؤهم من مهامهم ليسوا بالضرورة الاكثر في حكومة الصيد.