يجتمع النواب ال 17 المستقيلين عن كتلة حركة نداء تونس بمجلس نواب الشعب عشية اليوم الاحد بالعاصمة لتحديد موقفهم من التحوير الحكومي الاخير واتخاذ قرار بشأن منح الثقة للحكومة بتركيبتها الجديدة من عدمه وفق ما صرح به السياسي محسن مرزوق المستقيل من حركة نداء تونس خلال ندوة صحفية عقدها اليوم الاحد بقصر المؤتمرات بالعاصمة عقب اشرافه على اجتماع شعبي. ولاحظ مرزوق أن التحوير الحكومي يجمع بين السلبي والايجابي وفق تقديره معتبرا أن مكتب مجلس نواب الشعب قد تسرع في تحديد موعد الجلسة العامة المخصصة لمنح الثقة للحكومة والمقررة غدا الاثنين لا سيما في ظل الجدل القانوني القائم حول مدى دستورية منح الثقة لحكومة أدخلت عليها تحويرات فقط. وأبرز ضرورة اعطاء الفرصة للنواب للتثبت من السير الذاتية للوزراء المعينين ضمن التشكيلة الجديدة مطالبا في السياق ذاته الحكومة بالكشف عن السير الذاتية لجميع الولاة والمعتمدين الذين قع تعيينهم. وبخصوص النواب المستقيلين من كتلة حركة نداء تونس والذين سيعلنون قريبا عن تأسيس كتلة نيابية جديدة بمجلس نواب الشعب أفاد مرزوق بأنهم سيكونون في منزلة بين منزلتي الحكم والمعارضة خاصة وأن عددا منهم يدعمون الحكومة مؤكدا أن النواب ال17 سيعملون بطريقة مختلفة عما كانت عليه داخل كتلة حركة نداء تونس وسيكونون صوت من لا صوت له حسب تعبيره.