قرّر شاب في احدى جهات سيدي بوزيد زيارة خطيبته ليلا فغنم 15 شهرا سجنا. وبينت الأبحاث أن الشاب المتهم ارتبط بعلاقة ودّ مع احدى بنات جيرانه أثمرت في الأخير ارتباطا بخطوبة لكن والدة الخطيبة عارضت بشدة هذه العلاقة وقد تعود المتهم الموقوف زيارة خطيبته بمحل سكنى والديها كلما سنحت الفرصة لذلك ولم يكن في اعتقاده أن رفض والدة فتاته سيولد تورطه. ذهب الشاب لزيارة خطيبته ليلا بمنزل أهلها وبينما كان يتحدث إليها إذ بوالدتها تطلب النجدة بدعوى أن شابا تسلل الى محل السكنى باستعمال التسوّر. وأكدت أنه تفوه تجاهها بعبارات منافية للأخلاق وهددها بموسى وأضافت أنه كان بحالة سكر واضح. استغرب الشاب وخطيبته مما حصل وتسمرا في مكانيهما الى حين القاء القبض على الشاب. أصرّت الشاكية على موقفها وأمام إلقاء القبض على الخطيب بمحل سكناها تمّ عرضه على النيابة العمومية التي أذنت بإيداعه السجن وإحالته في ما بعد على الدائرة الجناحية الأولى بابتدائية سيدي بوزيد لمقاضاته من أجل دخول محل الغير ليلا باستعمال التسور ومسك وحمل سلاح أبيض دون رخصة والسكر وإحداث الهرج والتشويش. وأثناء المحاكمة قدمت الخطيبة كتب اسقاط لفائدة خطيبها وأكدت تمسكها بالخطيب وأن دخوله للمحل كان عاديا جدا إلا أن المحكمة قضت في حقه بالسجن مدة 15 شهرا من أجل جملة التهم.