استعرضت اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب، خلال اجتماعها الدوري المنعقد اليوم الاربعاء بدار الضيافة بقرطاج، باشراف رئيس الحكومة الحبيب الصيد، ما تم انجازه من أعمال خلال الفترة الفارطة. وقدم كما ل الجندوبي، الوزير المكلف بالعلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني وحقوق الانسان، خلال الاجتماع، مداخلة حول طبيعة الخطاب المضاد الواجب اتباعه، في إطار التوقي من الإرهاب ومكافحته ،عبر استعمال تكنولوجيات الاتصال الحديثة، بهدف التفاعل مع الفئات الاجتماعية المهددة بالاستقطاب، والتصدي للخطاب التحريضي الذي تروجه الجماعات المتطرفة، الى جانب العمل على اكتساح الفضاء الافتراضي، وعدم افساح المجال امام هذه الجماعات. من جهته، أوصى الحبيب الصيد، وفق بلاغ صادر عن رئاسة الحكومة، بضرورة التنسيق بين مختلف الوزارات، حتى تضطلع اللجنة الوطنية لمكافحة الارهاب بالأعمال المنوطة بعهدتها في أحسن الظروف، مبرزا أهمية دور اللجنة في مزيد التوعية الاجتماعية بمخاطر هذه الظاهرة، عبر الحملات التحسيسية والبرامج الثقافية والتربوية، وتشريك المجتمع المدني في التصدي لها، واحكام التنسيق بين مختلف الفاعلين في هذا الخصوص.