واحد من الانتحاريين الذين هاجموا مطار "أتاتورك" الدولي باسطنبول مساء أمس الثلاثاء، لم يرد مغادرة الدنيا إلا آخذاً معه أكبر عدد من القتلى، فحين سقط على الأرض برصاص ضابط أمن تركي، ظهر أمام كاميرا للمراقبة في قاعة بالمطار وهو يلملم جسمه ما استطاع، ثم فجر نفسه بحزام ناسف على ما يبدو وقضى قتيلاً.