تونس- الشروق أون لاين - نورالدين بالطيب: تأكيدا لما نشرته الشروق أون لاين في وقت سابق عن بوادر "خلافات" في مشروع تونس عشية مؤتمره الأول الذي ينطلق مساء اليوم كتب البارحة القيادي وعضو مجلس نوٌاب الشعب على صفحته الخاصة تدوينة كشف فيها عن وجود تباينات في الكثير من المسائل لابد من مناقشتها في العلن حسب قوله وجاء في تدوينته نقاط علي الحروف: لا أدري لماذا إنزعج البعض كل هذا الانزعاج بسبب أول خلاف مضموني يطرح بمناسبة الموئتمر التاسيسي "لحركة مشروع تونس " ألم نغادر نداء لما ألت إليه الأمور من إنعدام للحوار ،وتعتيم ، ومصادرة للاراء ؟ ما الضرر لو اشركنا الراي العام في حواراتنا حول مسائلنا التنظمية ؟ونحن قد كنا عاهدناه علي الشفافية انه لم تكن غايتنا تاسيس حزب أخر ينضاف إلي قائمة الأحزاب الموجودة علي الساحة ، بل توافقنا علي أن نبني شيئا مميزا لاستكمال المشروع الوطني العصري الذي انطلقنا فيه في نداء تونس،ولذا أري من واجبي أن أرفع صوتي عاليا لانبه لكل ما أراه خطرا علي المشروع ويعيدنا إلي إنتاج ممارسات الحزب القديم أولا جعل الادارة هيكلا موازيا يستحوذ علي كل الصلاحيات وتبقي الهياكل الحزبية المنتخبة صورية وفاقدة للقدرة علي التسيير ثانيا تجنب طغيان الصورة علي الخطاب لان تاثير الاستعراضالت مهما كانت قوته عابر ، وان الذي يبقي في الأذهان هي الأجوبة الصادقة و الواضحة إعتماد علوية الموئسسات علي الأفراد مهما كنت أهميتهم وضمان توازي الشرعيات وتوازن السلط بين الهياكل القيادية للحزب بمعني أن تنبثق القيادات ألوطنية من الموئتمر الوطني لمنع تضخم السلطة الفردية وترسيخ مبدا القيادة الجماعية تعزيز ثقافة المشاركة والنقد والموضوعية لدي القواعد الحزبية ليكون إنتماءها للوطن والحزب فوق كل إنتماء" فهل ينجح المؤتمرون في حسم هذه الخلافات في مهدها ؟