لتخفيف معاناتهم والمساهمة في تحقيق آمالهم وتحويل أحلامهم إلى حقيقة، سمحت اللجنة الأولمبية الدولية للمرة الأولى في تاريخ الألعاب، بتشكيل فريق لا يمثل بلدًا معينًا وإنما يتكون من لاجئين من عدة دول باسم "فريق الرياضيين اللاجئين الأولمبيين"، للمشاركة في أولمبياد ريو. ويقام الأولمبياد بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية في الفترة 5-21 أوت المقبل، بمشاركة نحو 10 آلاف و500 رياضي ورياضية من 206 دول، من بينهم 10 لاجئين، للمرة الأولى في تاريخ الألعاب الأولمبية. ويتألف فريق اللاجئين من 10 أشخاص، 5 من جنوب السودان، و2 من سوريا، و2 جمهورية الكونغو الديمقراطية، و1 من إثيوبيا، ويتكون الفريق من 6 لاعبين و4 لاعبات. وأعلنت اللجنة الأولمبية الدولية، أنها ستعامل فريق اللاجئين على أنه واحد من اللجان ال206 الممثلة لدول أعضاء فيها، تحت المظلة الأولمبية، وفي حال فوز أحدهم بميدالية سيتم عزف نشيد الأولمبياد، بدلًا من النشيد الوطني لبلاده. يذكر أن اللجنة الأولمبية الدولية، منحت في سبتمر/ أيلول الماضي اللجان الدولية مليوني دولار، في إطار دعم اللاجئين الرياضيين.