* التحاليل والكشوفات الأخيرة تؤكد تراجع المنتخب بعد حصوله على التاج الافريقي على مستوى الأداء والنتائج ولعل هذه الفترة الانتقالية تقودنا الى مراجعة حساباتنا والتشخيص الصحيح لواقع منتخبنا حتى يستعيد عافيته بسرعة خاصة وأننا على أبواب الامتحانات الجدية. * لعب منتخبنا الوطني منذ قدوم لومار 15 مقابلة اعدادية وكان محصولنا 8 انتصارات و4 تعادلات و3 هزائم منها 2 في ظروف شهرين مباشرة بعد حصولنا على التاج الافريقي ولعل هجومنا خلال هذه الاختبارات الاعدادية 15 هدفا مع قبول 12 وهذا الجرد الكامل لهذه المقابلات بعد مباراة ايطاليا. 20 نوفمبر 2002 : تونس مصر 12 فيفري 2003 : تونسالسويد 1/0 27 ماس 2003 : تونس غانا 2/2 30 مارس 2003 : تونس الكامرون 1/0 30 أفريل 2003 : تونس السينغال 1/0 20 أوت 2003 : تونس غينيا 0/0 10 سبتمبر 2003 / الكوت ديفوار 3/2 8 أكتوبر 2003 تونساليابان 0/1 11 أكتوبر 2003 : تونس المغرب 0/0 19 نوفمبر 2003 : تونسجنوب افريقيا 2/0 14 جانفي 2004 : تونس البينين 2/0 17 جانفي 2004 : تونس البينين 2/1 31 مارس 2004 : تونس الكوت ديفوار 0/2 28 أفريل 2004 : تونس مالي 1/0 30 ماي 2004 : تونس ايطاليا 0/4 منذ 15 سنة * سبق للمنتخب التونسي الانهزام برباعية نظيفة أمام المنتخب المصري في مباراة ودية يوم 7 نوفمبر 1989 وبعد 15 سنة انهزمنا بمثل هذه النتيجة الثقيلة أمام المنتخب الايطالي. بين الماضي والحاضر * لغة الماضي كانت ترشح أبطال افريقيا للظهور بشكل مشرف أمام المنتخب الايطالي العتيد حيث سبق لنا الوقوف بندية أمام أقوى المنتخبات العالمية وخاصة منها الأوروبية مثل تحقيق تعادلات في حجم الانتصارات أمام انقلترا وألمانيا وهولاندا وفرنسا والبرتغال. وكان انتصارنا الأخير على حساب منتخب أوروبي عريق مع الممرن لومار عندما فرنا على المنتخب السويدي يوم 12 فيفري 2003 بنتيجة 1/0 (ناجح براهم) لكن طموحاتنا بالتألق أمام المنتخب الايطالي تحطت أمام الواقعية الايطالية و»رب ضارة نافعة» حتى نعرف حقيقة امكانياتنا ونراجع جيدا حساباتنا. دفاع أولمبي * دخل المنتخب التونسي مقابلته مع المنتخب الايطالي العريق بدفاع المنتخب الأولمبي المتألف من كريم حقي وكريم السعيدي وأنيس العياري وأنيس البوسعيدي.